مورينيو يبدأ مرحلة إعداد ريال مدريد من محطة «تشيلسى»

كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن بدء البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى الحالى لفريق إنتر ميلان الإيطالى الذى اقترب من تولى مهمة المدير الفنى لفريق ريال مدريد الإسبانى فى الموسم المقبل -فى إعداد الفريق الذى سيعمل معه على إعادة البطولات للنادى الملكى بداية من الموسم الجديد، مشيرة إلى رغبته فى التعاقد مع الإنجليزى فرانك لامبارد لاعب وسط تشيلسى الإنجليزى.

وأكدت الصحيفة أن مورينيو يرغب فى بداية حملة تسويقية لتدعيم الريال فى الموسم المقبل من محطة تشيلسى بضم لامبارد مقابل ٣٠ مليون جنيه إسترلينى، مستغلا علاقته القوية بمعظم لاعبى «البلوز» منذ أن كان مدربا للفريق حتى عام ٢٠٠٧.

ونقلت «ديلى ميل» عن مصدر مقرب من مورينيو رغبته فى ضم لامبارد إلى كوكبة النجوم المتواجدة فى الريال أمثال كريستيانو رونالدو وريكاردو كاكا وكريم بنزيمة، والذين تعاقد معهم النادى الملكى مطلع الموسم الجارى. واعترفت الصحيفة بصعوبة إتمام الصفقة لتمسك كل من رومان إبراهيموفيتش مالك تشيلسى وكارلو أنشيلوتى المدير الفنى الإيطالى للفريق بوجود لامبارد الذى يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للفريق فى آخر سبعة مواسم على الأقل، إلا أن مورينيو قد يحاول إغراءه بإنهاء مسيرته بشكل جيد بعد وصوله إلى ٣١ عاما، بعد المشاركة مع المنتخب الإنجليزى فى نهائيات كأس العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحالة الوحيدة التى قد يفرط فيها تشيلسى فى لامبارد هى رغبته فى التعاقد مع المهاجم الأرجنتينى سيرجيو أجويرو لاعب أتلتيكو مدريد البالغ ثمنه ٤٠ مليون جنيه إسترلينى، وبالتالى قد يوافق على بيع لامبارد لشراء أجويرو.

وفى ذات السياق ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن ريال مدريد يسعى للتعاقد مع الإيطالى دانيل دى روسى لاعب وسط روما للموسم المقبل، كبديل لسيسك فابريجاس قائد أرسنال الإنجليزى فى حال فشلت صفقة انتقاله للنادى الملكى، وأضافت أن النادى الإيطالى يرغب فى الحصول على ٥٠ مليون يورو مقابل الاستغناء عن خدمات اللاعب الدولى (٢٦ عاما)، ولكن العرض الذى يقدمه الريال أقل بكثير من هذا الرقم.

ونشرت «ماركا» أنها أجرت استطلاعا للرأى تطالب فيه قراءها بتحديد أيهما أفضل للنادى الملكى فى الموسم المقبل: فابريجاس مواطنه ديفيد سيلفا لاعب فالنسيا الإسبانى، واختارت الجماهير سيلفا، خصوصا أن إدارة فالنسيا قد توافق على رحيله فى نهاية الموسم بسبب الأزمة المالية التى يمر بها الفريق حالياً.

ويسعى ريال مدريد للتغلب على أزمة خط الوسط التى عانى منها هذا الموسم على الرغم من وجود لاعبين أمثال تشابى ألونسو ولاسانا ديارا ومحمد ديارا، إلا أن لاعب خط وسط الارتكاز الذى يمكنه الربط بين خط الوسط والهجوم افتقده الفريق حتى مع وجود كاكا ورفائيل فان دير فارت.